مؤامرات ضد عمرو دياب

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع ده عايز أتكلم فيه بكل صراحة عن بعض الأشياء اللى ممكن منكونش على دراية كاملة بيها

أشهر مؤامرة حبكت فى تاريخ الغناء العربى هى المؤامرة اللى فعلتها روتانا بالإتحاد مع الإعلام اللبنانى و بعض الإعلام الخليجى البارز بتمويل خليجى و بعقول خليجية و لبنانية كل ده ضد عمرو دياب

تاريخ بداية المؤامرة: منذ بداية العقد الأول مع شركة روتانا

نهاية المؤامرة: لم تنتهى إلى الآن و لكن تتخذ طرق أخرى

من بعض الشاهدين على المؤامرة علناْ هو الإعلامى اللبنانى طونى خليفة فى برنامج مع الدكتورة هالة سرحان و قال بالحرف: هناك مؤامرة على مشروع نجم غناء عربى و هو عمرو دياب

تفاصيل المؤامرة: هذه ليست نظرية مؤامرة و لكن مؤامرة حقيقية, لان نظرية المؤامرة خاضعة للكذب أو الخطأ, و لكن هذه مؤامرة كاملة و معروف و مشهود على خيوطها

بعد فوز روتانا بعمرو دياب فى أول تعاقد, تنبه اللبنانيون أنه هناك مثابة خطر قادم و بات شبه مؤكد أنه سيهدد الفن اللبنانى: بمعنى أن وجود عمرو دياب فى لبنان سوف يكشف مدى ضعف الفن اللبنانى المعاصر, فقام المسؤولون فى شركة روتانا و معظمهم لبنانيون, و بتمويل خليجى ببداية نسج خيوط المؤامرة

عمرو دياب يعرف تماما أن هناك ثمة أناس يكرهونه, و لكن لماذا يدفعون له كل هذا المال كأعلى أجر و ينفذون مطالبه ؟ ببساطة لانهم يعرفون جيدا ان معهم عمرو دياب, ليس فقط لانه سيجلب لهم الثروات, و لكن لان الشركة امتلكت الريادة الفنية العربية المطلقة بانصهارها مع النجم العربى الأول, و هو ما أعلنوه فى فيديو المقدمة فى بداية العقد الأول, و ظنا منهم أن لبنان أصبحت أو سوف تصبح بالتالى هى رائدة الفن العربى بدلاْ من مصر, و أن وجود عمرو دياب معهم يمكن أن يروج أيضا للفن الخليجى بشكل مكثف, و هو ما تفهمونه جيدا, فهو من ضمن العوامل الهامة لجلب المال الذى يساعد فى تهميش عمرو دياب

كل هذه الأفكار و الهواجس كانت نتاج لإحساسهم بهيبة و مكانة عمرو دياب القادم اليهم, و خوفهم من تأثيره على فنهم, بل دب الشعور بالمؤامرة ضد عمرو دياب كمؤامرة و كره ضد مصر رائدة الفن, فلبنان تريد أن تزيح مصر من مكانها الفنى بأموال الخليج و بكل السبل, فلديهم عمرو دياب, و معنى ذلك أن تمكنهم من تهميشه أو عدم اعطاءه حقه المطلوب إعلاميا, يؤدى بالتالى الى تهميش و زحزحة دور مصر, ثم سحب البساط الفنى منها

ليلى نهارى فاز بجائزة الموسيقى العالمية, و وقتها اتصلت إدارة الجائزة بالأستاذ محسن جابر صاحب شركة عالم الفن, (لظنهم) أن عمرو دياب لازال مع عالم الفن. فإدارة الجائزة كانت وفتها تعتمد على إحصاءات الفيرجن و نتائج للإتحاد الدولي لمنتجي التسجيلات الصوتية بالإضافة إلى بعض من مصادرها الخاصة جداْ, و وقتها قامت إدارة الشركة بتقديم التهانى للأستاذ محسن جابر, و إعلانهم فوز عمرو دياب, و أنهم فى انتظاره, ثم التحدث عن بعض الترتيبات, و لكن فوجئوا برد الأستاذ محسن جابر بأن عمرو دياب ليس معه و لكنه مع شركة روتانا. بدورها اتصلت إدارة الجائزة بشركة روتانا و أخبرتها بالموضوع و بفوز ألبوم ليلى نهارى بجائزة الموسيقى العالمية, و لكن كيف لا تنتهز روتانا هذه الفرصة الذهبية بكل ثقلها ؟ و كيف يضيعون فرصة فوز أول لبنانى أو لبنانية بهذه الجائزة, فكان رد روتانا أن مبيعات ألبوم اليسا أعلى من ألبوم عمرو دياب, و أن لديها المسؤول الأول فى روتانا عن المبيعات, و قاموا بتحويلهم إليه, و بدوره قال جان صليبا المسؤول حينذ عن المبيعات فى روتانا و الذى اعتمدت عليه إدارة الجائزة فى تحديد من هو الأعلى مبيعاْ فى الشركة, و كان رده "اليسا", و بالتالى ذهبت الجائزة من عمرو دياب إلى اليسا فى نجاح لبداية مؤامرة حبكت ضد النجم العربى الأول

تكرر نفس السيناريو فى عام إصدار ألبوم الليلادى, فحين سألت إدارة الجائزة الأستاذ جان صليبا قال "وائل كفورى الأكثر مبيعاْ" بل و قامت روتانا بالدعاية له أنه باع الملايين فى أول أسبوع و أنه مثل ألبوم نور العين لعمرو دياب فى المبيعات. كل هذا و عمرو دياب صامت لا يرد

و جاءت الصدمة التى غيرت مسار المؤامرة, و هى تدخل الإتحاد الدولي لمنتجي التسجيلات الصوتية, و إعلانه زيف النتائج و أن عمرو دياب هو الأعلى مبيعا فى تاريخ روتانا فى كل ألبوم أصدره فى هذه الشركة و بفارق قياسى عن أى البوم أخر

بالتالى, قام أمير موناكو بنفسه (بعدم الإعتماد على روتانا مجددا فى معرفة إحصاءات المبيعات) و رجوع ادارة الجائزة لأسلوبها القديم فى الاعتماد على الفيرجن و نتائج الأى اف بى أى و مصدار الإدارة الخاصة, و ليس معنى ذلك ان الجائزة لن تذهب إلى روتانا بل ستذهب لمن يستحقها بدون الإعتماد على روتانا كمصدر للمبيعات

مفاجأة أخرى و هى إعلان همزة الوصل بين الجائزة و الشرق الأوسط فى تحديد مبيعات روتانا, الأستاذ جان صليبا, أنه قال وائل كفورى "لأنه ابن بلده" و اراد ان يكسب بدلا من عمرو دياب

عمرو دياب هو أكثر نجم يتعرض للهجوم من جانب الإعلام اللبنانى

المؤامرة لم تنتهى بعد

أراد المتآمرين اظهار أن عمرو دياب ليس وحده على الساحة فحاربوه بنجوم عرب مختلفى الجنسية, و لكن لم يصدقهم الناس, فأرادوا محاربته بالفنان تامر حسنى و ادخال حقيقة وهمية فى عقول الناس أنه ينافسه, و أقول أنه لو لم يكن تامر حسنى موجود أصلا, لأظهروا للناس بكل السبل أن الفنان سعد الصغير ينافس عمرو دياب, و من قال أنهم لم يفعلوها, بل فعلوها .. لقد حاولوا بكل الطرق

هم دائما يريدون أن يقللوا من عمرو دياب, و عمرو دياب نفسه يعرف ذلك

هناك و سائل اعلام فى لبنان يتم دفع الأموال لها لمجرد عدم ذكر اسم عمرو دياب فى التلفاز أو الجرنال أو المجلة

عمرو دياب يمثل عقده لمطربى لبنان

الآن عمرو دياب يقف يحارب ذلك بفنه فقط الذى أثبت للجميع أن مصر لازالت الأولى فى الغناء لأن هناك رجل يقف هناك يغنى اسمه عمرو دياب

عمرو دياب يعرف أن هناك حرب ضده و لكنه مصمم فى التجديد مع روتانا لان انتصاره عليهم بفنه سوف يعنى الكثير للتاريخ

يجب أن لا نلتفت الى أى شخص او مؤسسه تهاجم عمرو دياب او تقلل من قيمته حتى لا نعطيهم اكثر من قيمتهم

فالمطرب المنافس لا يصنع مكانته الوهمية و لكن يصنعها فى عقله جمهور عمرو

دياب بمجرد ذكر اسمه

» عمرو دياب واسرار اقوي حفلات صيف مصر
» عمرو دياب يحسم السباق
» كليبات الهضبه عمرو دياب
» تصريحات عمرو دياب لجريدة الراى
» طرح اسم عمرو دياب في مبادره من الكونجرس الامريكي